لا تحسبا أني تضعضع جانبي

لا تَحسَبا أَنّي تَضَعضَعَ جانِبي

لِفِقدِ اِمرِئٍ لَو كانَ غَيري تَضَعضَعا

بَنِيَّ بِأَعلامِ الجَريرَةِ صُرِّعوا

وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيَأخُذُ مَضجِعا

لَعَمري لَقَد أَبقى لِيَ الدَهرُ صَخرَةً

يُرادى بِيَ الباغي وَلَم أَكُ أَضرَعا