لعمري لأعرابية في مظلة

لَعَمري لَأَعرابِيَّةٌ في مِظَلَّةٍ

تَظَلُّ بِرَوقَي بَيتِها الريحُ تَخفِقُ

كَأُمُّ غَزالٍ أَو كَدُرَّةِ غائِصٍ

إِذا ما بَدَت مِثلَ الغَمامَةِ تُشرِقُ

أَحَبُّ إِلَينا مِن ضِناكٍ ضِفِنَّةٍ

إِذا رُفِعَت عَنها المَراوِحُ تَعرَقُ

كَبِطّيخَةِ الزَرّاعِ يُعجِبُ لَونُها

صَحيحاً وَيَبدو داؤُها حينَ تُفلَقُ