لعمري لقد رد الزمان وريبه

لَعَمري لَقَد رَدَّ الزَمانُ وَرَيبُهُ

نَفيسَةَ مِن مُلكٍ إِلى شَرِّ مَقعَدِ

سَبِيَّةَ قَومٍ لَو دَعَت لَأَجابَها

بَنا الحَربِ ضَرّابو يَدَي كُلَّ أَصيَدِ

وَلَو لَم يَمُت آلُ المُهَلَّبِ لَم تَكُن

تَناوَلُها بِالرِجلِ مِنكَ وَلا اليَدِ

تَنَحَّ أَهانَ اللَهُ مَثواكَ خاسِئاً

عَنِ اِسمِ نَبِيِّ المُسلِمينَ مُحَمَّدِ