لعمري لقد صابت على ظهر خالد

لَعَمري لَقَد صابَت عَلى ظَهرِ خالِدٍ

شَآبيبُ ما اِستَهلَلنَ مِن سَبَلِ القَطرِ

أَتَضرِبُ في العِصيانِ تَزعُمُ مَن عَصا

وَتَعصي أَميرَ المُؤمِنينَ أَخا قَسرِ

فَلَولا يَزيدُ بنُ المُهَلَّبِ حَلَّقَت

بِكَفِّكَ فَتخاءٌ إِلى الفُتخِ في الوَكرِ

لَعَمري لَقَد سارَ اِبنُ شَيبَةَ سيرَةً

أَرَتكَ نُجومَ اللَيلِ ظاهِرَةً تَجري

فَخُذ بِيَدَيكَ الحَتفَ إِنَّكَ إِنَّما

جُزيتَ قِصاصاً بِالمُحَدرَجَةِ السُمرِ

أَظُنُّكَ مَفجوعاً بِرُبعِ مُنافِقٍ

تَلَبَّسَ أَثوابَ الخِيانَةِ وَالغَدرِ