لعمري وما عمري علي بهين

لَعَمري وَما عُمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ

لَبِئسَ مُناخُ الضَيفُ وَالجارُ عامِرُ

وَما عامِرٌ مِن دارِمٍ غَيرَ أَنَّها

قَشائِرُ أَعيا نَوؤُها وَهوَ ثائِرُ

لَقَد كانَ فيكُم لَو مَنَعتُم قَليبَكُم

لِحاً وَرِقابٌ عَردَةٌ وَمَناخِرُ