لقد علمت يوم القبيبات نهشل

لَقَد عَلِمَت يَومَ القُبَيباتِ نَهشَلٌ

وَحُردانُها أَن قَد مُنوا بِعَسيرِ

عَشِيَّةَ قالوا إِنَّ أَحواضَكُم لَنا

فَلاقوا جَوازَ الماءِ غَيرَ يَسيرِ

فَما كانَ إِلّا ساعَةً ثُمَّ أَدبَرَت

فُقَيمٌ بِأَعضادٍ رَبَت وَظُهورِ

وَقُلتُ لَهُ اِستَمسِك شِعارَ فَإِنَّها

أُمورٌ دَنَت أَحناؤُها لِأُمورِ

لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ ما رَغمُ نَهشَلٍ

عَلَيَّ وَلا حُردانَها بِكَثيرِ