لو أن طيرا كلفت مثل سيره

لَو أَنَّ طَيراً كُلِّفَت مِثلَ سَيرِهِ

إِلى واسِطٍ مِن إيلِياءَ لَكَلَّتِ

سَما بِالمَهاري مِن فِلَسطينَ بَعدَما

دَنا الفَيءُ مِن شَمسِ النَهارِ فَوَلَّتِ

فَما عادَ ذاكَ اليَومُ حَتّى أَناخَها

بِمَيسانَ قَد حُلَّت عُراها وَمَلَّتِ

كَأَنَّ قُطامِيّاً عَلى الرَحلِ طاوِياً

إِذا غَمرَةُ الظَلماءِ عَنهُ تَجَلَّتِ

وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّ اِبنُ يوسُفٍ

قَطوبٌ إِذا ما المَشرَفِيَّةُ سُلَّتِ