لو كنت من سعد بن ضبة لم أبل

لَو كُنتُ مِن سَعدِ بنِ ضَبَّةَ لَم أُبَل

مَقالاً وَلَو أَحفَظتَني بِالقَوارِصِ

وَكَيفَ بِصَفحي عَن لَئيمٍ تَلاحَقَت

إِلَيهِ بِأَخلاقِ الدَناءَةِ ناقِصِ

نَهَيتُكَ أَن تَجري وَلَيسَ بِلاحِقٍ

مَشوبُ الفِلاءِ بِالجِيادِ الخَوالِصِ