لو لم يفارقني عطية لم أهن

لَو لَم يُفارِقني عَطِيَّةُ لَم أَهُن

وَلَم أُعطِ أَعدائي الَّذي كُنتُ أَمنَعُ

شُجاعٌ إِذا لاقى وَرامٍ إِذا رَمى

وَهادٍ إِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ مِصدَعُ

سَأَبكيكَ حَتّى تُنفِدَ العَينُ ماءَها

وَيَشفِيَ مِنّي الدَمعُ ما أَتَوَجَّعُ