ما زلت أرمي الكلب حتى تركته

ما زِلتُ أَرمي الكَلبَ حَتّى تَرَكتُهُ

كَسيرَ جَناحٍ ما تَقومُ جَبايِرُه

فَأَقعى عَلى أَذنابِ أَلأَمِ مَعشَرٍ

عَلى مَضَضٍ مِنّي وَذَلَّت عَشائِرُه

أَخو الحَربِ إِن عَضَّت بِهِ فَلَّ نابُها

وَسَبّاقُ غاياتٍ وَمَجدٍ يُساوِرُه