ما ضرها أن لم يلدها ابن عاصم

ما ضَرَّها أَن لَم يَلِدها اِبنُ عاصِمٍ

وَأَن لَم يَلِدها مِن زُرارَةَ مَعبَدُ

رَبيبَةُ دَأياتٍ ثَلاثٍ رَبَبنَها

يُلَقِّمنَها مِن كُلِّ سُخنٍ وَمُبرَدُ

إِذا اِنتَبَهَت أَطعَمنَها وَسَقَينَها

وَإِن أَخَذَتها نَعسَةٌ لَم تُسَهَّدُ

وَشَبَّت فَلا الأَترابُ تَرجو لِقاءَها

وَلا بَيتُها مِن سامِرِ الحَيِّ مَوعِدُ