من الحاملات الحمد لما تكشفت

مِنَ الحامِلاتِ الحَمدَ لَمّا تَكَشَّفَت

ذَلاذِلُها وَاِستَأوَرَت لِلمُناشِدِ

فَهَل لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ في شاكِرٍ لَكُم

لَمَعروفِ أَن أَطلَقتُمُ القَيدَ حامِدِ

وَما مِن بَلاءٍ غَيرَ كُلِّ عَشِيَّةٍ

وَكُلِّ غَداةٍ زائِراً غَيرَ عائِدِ

يَقولُ لِيَ الحَدّادُ هَل أَنتَ قائِمٌ

وَهَل أَنا إِلّا مِثلُ آخَرَ قاعِدِ

كَأَنّي حَرورِيٌّ لَهُ فَوقَ كَعبِهِ

ثَلاثونَ قَيداً مِن قَروصٍ مُلاكِدِ

وَإِمّا بِدَينٍ ظاهِرٍ فَوقَ ساقِهِ

فَقَد عَلِموا أَن لَيسَ دَيني بِناقِدِ

وَراوٍ عَلَيَّ الشِعرَ ما أَنا قُلتُهُ

كَمُعتَرِضٍ لِلرُمحِ دونَ الطَرائِدِ