وأقسم أن لولا قريش وما مضى

وَأُقسِمُ أَن لَولا قُرَيشٌ وَما مَضى

إِلَيها وَكانَ اللَهُ بِالحُكمِ أَعلَما

لَكانَ لَنا مَن يَلبَسُ اللَيلَ مِنهُمُ

وَضَوءُ النَهارِ مِن فَصيحٍ وَأَعجَما

وَمِنّا الَّذي أَحيا الوَئيدَ وَلَم يَزَل

أَبِيّاً عَلى الأَعداءِ أَن يَتَهَضَّما

وَجارٍ مَنَعناهُ وَلَولا حِبالُنا

لَأَصبَحَ شِلوَ الحَربِ غِبّاً مُقَسَّما

رَفَعنا لَهُ حَتّى جَرى النَجمُ دونَهُ

وَحَلَّ عَلى رُكنِ المَجَرَّةِ سُلَّما