وإن تميما منك حيث توجهت

وَإِنَّ تَميماً مِنكَ حَيثُ تَوَجَّهَت

عَلى السِلمِ أَو سَلِّ السُيوفِ خِصامُها

هُمُ الإِخوَةُ الأَدنَونَ وَالكاهِلُ الَّذي

بِهِ مُضَرٌ عِندَ الكِظاظِ اِزدِحامُها

هِشامٌ خِيارُ اللَهِ لِلناسِ وَالَّذي

بِهِ يَنجَلي عَن كُلِّ أَرضٍ ظَلامُها

وَأَنتَ لِهَذا الناسِ بَعدَ نَبِيِّهِم

سَماءٌ يُرَجّى لِلمُحولِ غَمامُها

وَأَنتَ الَّذي تَلوي الجُنودُ رُؤوسَها

إِلَيكَ وَلِلأَيتامِ أَنتَ طَعامُها

إِلَيكَ اِنتَهى الحاجاتُ وَاِنقَطَعَ المُنى

وَمَعروفُها في راحَتَيكَ تَمامُها