ورد الذي كادوا وما أزمعوا له

وَرَدَّ الَّذي كادوا وَما أَزمَعوا لَهُ

عَلَيَّ وَما قَد نَمَّقوا في الصَحائِفِ

لَدى مَلِكٍ وَاِبنِ المُلوكِ كَأَنَّهُ

تَمامُ بُدورٍ ضَوءُهُ غَيرُ كاسِفِ

أَبوهُ أَبو العاصي وَحَربٌ تَلاقَيا

إِلَيهِ بِمَجدِ الأَكرَمينَ الغَطارِفِ

هُمُ مَنَعوني مِن زِيادٍ وَغَيرِهِ

بِأَيدٍ طِوالٍ أَمَّنَت كُلَّ خائِفِ

وَكَم مِن يَدٍ عِندي لَكُم كانَ فَضلُها

عَلَيَّ لَكُم يا آلَ مَروانَ ضاعِفِ

فَمِنهُنَّ أَن قَد كُنتُ مِثلَ حَمامَةٍ

حَراماً وَكَم مِن نابِ غَضبانَ صارِفِ

رَدَدتُ عَلَيهِ الغَيظَ تَحتَ ضُلوعِهِ

فَأَصبَحَ مِنهُ المَوتُ تَحتَ الشَراسِفِ