وقفت على باب النميري ناقتي

وَقَفتُ عَلى بابِ النُمَيرِيِّ ناقَتي

نُمَيلَةَ تَرجو بَعضَ ما لَم تُوافِقِ

فَلَو كُنتَ مِن أَبناءِ قَيسٍ لَأَنجَحَت

إِلَيكَ رَسيمُ اليَعمَلاتِ المَحانِقِ

وَلَكِنَّهُ مِن نَسلِ سَوداءَ جَعدَةٍ

نُمَيرِيَّةٍ حَلّابَةٍ في المَعالِقِ

فَقُلتُ وَلَم أَملِك أَمالِ اِبنَ حَنظَلٍ

مَتى كانَ مَستورٌ أَميرَ الخَرانِقِ

فَلَم تَطلُبِ السُقيا بِمِثلِ جُعالَةٍ

وَمُطلَنفِئٍ ضَخمٍ مُعَرّاهُ لازِقِ