ولم تمنعوا يوم الهذيل بناتكم

وَلَم تَمنَعوا يَومَ الهُذَيلِ بَناتِكُم

بَني الكَلبَ وَالحامي الحَقيقَةَ مانِعُ

غَداةَ أَتَت خَيلُ الهُذَيلِ وَراءَكُم

وَسُدَّت عَلَيكُم مِن إِرابَ المَطالِعُ

بَكَينَ إِلَيكُم وَالرِماحُ كَأَنَّها

مَعَ القَومِ أَشطانَ الجَرورِ النَوازِعُ

دَعَت يا لَيَربوعٍ وَقَد حالَ دونَها

صُدورُ العَوالي وَالذُكورُ القَواطِعُ

فَأَيَّ لَحاقٍ تَنظُرونَ وَقَد أَتى

عَلى أُمُلِ الدَهنا النِساءُ الرَواضِعُ

وَهُنَّ رُدافى يَلتَفِتنَ إِلَيكُمُ

لِأَسوُقِها خَلفَ الرِجالِ قَعاقِعُ

بِعيطٍ إِذا مالَت بِهِنَّ خَميلَةٌ

مَرى عَبَراتِ الشَوقِ مِنها المَدامِعُ

تَرى لِلكُلَيبِيّاتِ وَسطَ بُيوتِهِم

وُجوهَ إِماءٍ لَم تَصُنها البَراقِعُ