وما سال في واد كأودية له

وَما سالَ في وادٍ كَأَودِيَةٍ لَهُ

دَفَعنَ مَعاً في بَحرِهِ حينَ أَزبَدا

وَبَحرُ أَبي سُفيانَ وَاِبنَيهِ يَلتَقي

لَهُنَّ إِذا يَعلو الحَصينَ المُشَيَّدا

رَأَيتَ مِنَ الأَنعامِ في حافَتَيهِما

بَهائِمَ قَد كُنَّ الغُثاءَ المُنَضَّدا

فَلا أُمَّ إِلّا أُمَّ عيسى عَلِمتُها

كَأُمِّكَ خَيراً أُمَّهاتٍ وَأَمجَدا

وَإِن عُدَّتِ الآباءُ كُنتَ اِبنَ خَيرِهِم

وَأَملاكِها الأَورَينَ في المَجدِ أَزنُدا