ونحن حدرنا طيئا عن جبالها

وَنَحنُ حَدَرنا طَيِّئاً عَن جِبالِها

وَنَحنُ حَدَرنا عَن ذُرى الغَورِ جَعفَرا

بِأَرعَنَ جَرّارٍ تَفيءُ لَهُ الصُوى

إِذا ما اِغتَدى مِن مَنزِلٍ أَو تَهَجَّرا

لَهُ كَوكَبٌ إِذ ذَرَّتِ الشَمسُ واضِحٌ

تَرى فيهِ مِنّا دارِعينَ وَحُسَّرا

أَبي يَومَ جاءَت فارِسٌ بِجُنودِها

عَلى حَمَضى رَدَّ الرَئيسَ المُشَوَّرا

غَدا وَمَساحي الخَيلِ تَقرَعُ بَينَها

وَلَم يَكُ في يَومِ الحِفاظِ مُغَمِّرا

كَأَنَّ جُذوعِ النَخلِ لَمّا غَشينَهُ

سَوابِقَها مِن بَينِ وَردٍ وَأَشقَرا