يا ابن ربيع هل رأيت أحدا

يا اِبنَ رَبيعٍ هَل رَأَيتَ أَحَدا

يَبقى عَلى الأَيّامِ أَو مُخَلَّدا

كَأَنَّما كانَ عُبَيدٌ أَرمَدا

بِالغَورِ حَتّى أَنجَدَت وَأَنجَدا

قَلائِصٌ إِذا عَلَونَ فَدفَدا

يَرمينَ بِالطَرفِ النَجاءَ الأَبعَدا

إِذا قَطَعنَ جَدجَداً وَجَدجَدا

كَأَنَّنا إِذا جَعَلنَ ثَمهَدا

ذاتَ اليَمينِ وَاِفتَرَشنَ القَردَدا

نَعوجُ مِنهُنَّ نِعاماً أُبَّدا