تحت أقدام الزمان

واستراحَ الشوقُ مني …

وانزوى قلبي وحيداً …

خلف جدرانِ التمني

واستكانَ الحب في الأعماقِ

نبضاً … غابَ عنّي

آه يا دنياي …

عشتُ في سجني سنيناً

أكرهُ السجانَ عمري

أكره القيدَ الذي

يقصيك … عني

جئتُ بعدك كي أغنّي

تاه منّي اللحنُ

وارتَجَفَ المغنّي

خانني … الوتر الحزين

لم يعُد يسمعُ منّي

هل ترى أبكيك حباً

أم تُرى أبكيك عمراً

أم ترى أبكي … لأني

صرتُ بعدك … لا أغني

***

آه يا لحناً قضيتُ العمرَ

أجمعُ فيه نفسي !!

رغم كل الحزنِ

عشتُ أراهُ أحلامي

ويأسي …

ثم ضاع اللحنُ منّي

واستكانْ

واستراح الشوقُ

واختنقَ الحنانْ

***

حبنا قد ماتَ طفلاً

في رفاتِ الطفلِ

تصرخُ مهجتانْ

في ضريحِ الحبّ

تبكي شمعتانْ

هكذا نمضي … حيارى

تحت أقدام الزمانْ

كيف نغرقُ في زمانٍ

كل شيءٍ فيهِ

ينضحُ بالهوانْ