قصيدات

(1)

معنى وزمان

ممكنْ

أن أمضيَ  بعد  دقيقه

من قبل  استجلاءِ حقيقه

في مكتبتي

أو

من ِ ذِممٍ  في معرفتي

لكني  موقنْ

أن حياتي تحملُ معنى للمعنى

أن مُضيّي عَوْدُ زمانٍ     يأتي

في  الوقتِ

وعلى جُنحِ الصوتِ

(2)

نبوءة

ممكنْ

أن أقرأََ ميسورَ الياسرْ

وأُسرَّ بما  جال  الخاطرْ

لكني موقن

أن هناك على مبعَدةٍ مني

من يقرأُ قولي .. يقرأُني

يُلبسُ أو يُكسبُ  معناي رداءَ الفعلِ السامي

يكتُبني وهو سلامي

حتى نتجلّى في وادي الأنسِ السّادر

في موصولِ أصاله

عن شعبي الصابر  .

(3)

فَوْ ح

ممكنْ

أن صحفا صفراءَ وتحجُبُ نوري

نكِراتٍ       وتُمنّي

أن تنطحَ سُوري

أفواهًا تُطفئُ  نُوري

لكني موقن

أن النشرَ يفوح

بعذوبةِ صوتٍ مجروح

يصلُ   الآفاقَ لآفاقٍ أرحبْ

بصداهُ      يغنّي

ويبوح

(4)

قُبلتي

يمكن

أنكِ قبّلتِ فما  أو أكثر

يمكن؟!

………….

لكني  أعرف

أن فمي أعطاكِ روائحَ ريحانٍ

ممزوج

بعذوبةِ أنداءِ   مُروجْ

أسرارَ      الغابه

ماذا قلتِ ؟ !

(5)

ربوض

أن حِوارَ العينينِ

سجالٌ في الحَوَرِ

أن حديثا  من   ما ضٍ

يُروى في نظري

أن حنينا في رحلةِ نظره

يجعلُها

دُ رّ ه

لكني أعلم

أن اللغةَ الأخرى تنبضْ

تجعلُني

أسمعُ عيني في شكواها

تُفهمنُي

أن الحاضرَ يربضْ

فيم عيونُكَ من ذكراها ؟!

(6)

 حوار  يدي

… ويجوز

أن يدي جاستْ في رِقه

وحريرٍ هفها فٍ    بحراره

أن حوارَ يدي وكتابتَها

تكشفُ أسرارَه

لكني أشعرُ أن الصوتَ على صمتِ يدي

تغريدٌ أبحثُ عنهُ

أو يبحثُ عني

أرمقُ أطيارَه

(7)

الجنة

ويجوز

أن سماءَكِ تعلو سامقةً

عن دربي

أن الشفتينِ لمًى

لا تقربُ قُربي

أن لحاقَك لي فوق السورِ

شُربٌ في نَخبِ

لكني …

أن صفاءَ الخمرةِ كان حلالاً

فالجنةُ من فوقِ الأنهارِ

قيلَ وصدّقتُ

بل هذي الجنّه

نهرُ لَمى

عَذبا وزلالاً

(8)

الصّهْوَة

…………..

أن تشتبكَ الأشذاءُ على دربِك

ساعةَ  هِمتُ  بحبِك

أنّ يدي تبحثُ عن عَنبرتينِ

عادت في خَيبه

يا بؤسَ الرغبه !

لكني…

أن الخطوةَ   تُغوي عطرًا هلّْ

أن الصبوةَ حُلمٌ في الأصلْ

أن الصهوةَ ما خابت

في عنقودٍ يجلو الصدرَ

يَجِلّ

(9)

في الصورة أو في الصورة

محتمل

أني كحُطامٍ   ورُكامٍ    للكوكب

أو أصداءٌ للناي يُعَذَّب

لكني أرغب

أن تتعانق أيدينا

في ترنيمةِ عصفوره

لملاذِ وجوهٍ تحلو في الصفوِ

في الصورةِ

أو

في الصوره

(10)

 أدنى … فاحذر  !

أعدى أعدائِكَ أدنى

ممكن

فاحذر ألفًًا

واحذر مرّه

لكني…

أن سمائي

شجري

أعلى مما يجري في سمعٍ

أو في بصرِ

قطراتِ  الطلِّ  على آلامي  درُّ

طلاتِ القطرِ على صحرائي نهرُ

(11)

ملاحظات ليست شعرية

أن الاسمَ

مثلُ مُسمّى

فجميلٌ يبدو أجمل

وأنيسٌ   يُؤنس

لكني  أنظر …

أنْ ثَمة َ وجهًا آخر

عكسُ مسمّى :

فجميلٌ    ليس   جميلا

وأنيسٌ

ما  مِن    أُنسِ

( امضِ بأمثلةٍ أخرى)

(12)

جَوز  فارغ

أني أطريتُ ملامحَ منه

بعضًا  مما  حقّ  بيَ  القولُ

لكني  أتوجّس

أن  البعضَ  الآخرَ  فيه

داءٌ  مُستشْرٍ  في  فِيه

البهتانُ تسلّق

حدثَني  مرّه

بعضَ  الأمثال ِ وقال

” أطعمَ   نفسَه

بالجوزِ الفارغ “

    قل : جاء الحق

(13)

كعكة اليوم

أن الفرنَ الموقدَ يطهو

كعكةَ     شِعر

بموادَّ هنا أدناه :

حركاتٍ

وقلقْ

أسفارٍ

نظراتٍ

وعرقْ

لكني   أدرك

أن الطاهي ( أن الشاعر)

يمزِجُها  بمعاناةٍ

يسكبُها  بعبقْ

من لونِ الماءِ الصافي

مجبولاً في لون غسقْ

(14)

آن أواني

… أن   أواني  آنْ

فلذا

أشرحُ  صدري

أشرحُ فكري

في عزفِ  بَيانْ

شمسي

أو

قمري

في الحسبانِ

جنيّةُ   شِعري

ضاعتْ في حِضْني

لا إعلانْ

لكني…

أسكُنُها

تسكُنني

هِبتي   أو   موهبتي

لن تنساني