يا سيف آخر مالك في دولة

يَا سَيْفَ آخِرِ مَالِكٍ فِي دَولَةٍ

الفخرُ كُلُّ الفَخْرِ في آثارِهَا

لَيْتَ الفَنَاءَ عَدَا عَلَيْكَ مُغَيِّبًا

ذِكْرَى تَلَطُّخِ صَفْحَتَيْكَ بِعَارِهَا

أَوْلَى بِأَرْبَابِ الظُّبَى تَحْطِيمُهَا

أَوْ مَوْتُهُمْ بِالعِزِّ تَحْتَ شفَارِهَا

مِنْ طَرْحِهَا بِيَدِ العَدُوِّ بِذِلَّةٍ

يَسْتَنْكِفُ الحُفَدَاءُ مِنْ تَذْكَارِهَا