مالك أم فتدعى لها

مالِكِ أُمُّ فَتدعى لَها

وَلا أَنتَ ذو والِدٍ يعرفُ

أَرى الطَير تخبِرُني أَنَّني

جُحَيشٌ وَأَنَّ أَبي حُرشُفُ

يَقولُ غرابٌ غَدا سانِحاً

وَشاهِدُهُ جاهِداً يَحلِفُ

بِأَنّي لِهَمدانَ في غُرِّها

وَما أَنا جافٍ وَلا أَهيفُ

وَلَكِنَّني مِن كِرامِ الرِجالِ

إِذا ذُكِرَ السَيِّدُ الأَشرَفُ