بعنف النبض

أتمتحنينَ مقدرتي؟

وهل تبغينَ في التردادِ

إرباكي؟

سئمتُ اللومَ سيدتي

فعودي عن خطاياكِ

وكفّي عن معاتبتي

فلم تعرف مآقي العين

طعمَ الدّمعِ

لولاكِ

تعالَي نمخرُ الأحلامَ ،

نسبحُ بين أفلاكِ

ونرتشفُ الهوى عذبًا

وننسى الماضيَ الباكي

لأغفو فوق نهديكِ

وأغرقَ في ثناياكِ

وهبتُكِ كلَّ إحساسي

فلا أشتاقُ إلاّكِ،

رأيتُ القلبَ يستغني

عن الدّنيا

وإياكِ

وكم أفضى

وكلَّمَني،

بعنفِ النبض حدثني،

وقال بأنَّ لا جَدوى

لهُ

في غيرِ دنياكِ!