لقاء عابر

وتبدو الحقيقةُ يومًا بقُربي

توشوشُ، تهمسُ،

تخطبُ حُبّي

كأنثى تُعانقني، تحتويني،

برِفقٍ ولُطفٍ

تُداعِبُ هُدْبي

طبَعْتُ على خَدِّها قُبلَتَينِ

فقالت: تعالَ استَقرَّ بقلبي!

وكانَ على القُرْبِ مِنّا رقيبٌ

يُسجّلُ في سِرِّهِ كلَّ ذَنبِ

فقُلتُ: حذارِ حذارِ فإنّي

أخافُ عَليكِ،

أخافُ ورَبّي!

فوَلَّتْ بغيرِ وَداعٍ وقالت:

أراكَ متى صِرتَ مِن غيرِ رُعبِ!