يا أنت

أهواكَ ببَوحيَ والسِّرِّ

يا أجمَلَ فَصْلٍ في عُمري

لَو تَدري ما فعَلَتْ عَيناكَ

بقلبي،

آهٍ لَو تدري.!

عَيناكَ بحارٌ تُغرِقُني

ولحاظُكَ نارٌ

تُحرقني

أحريقًا أقضي أم غَرَقًا بهواكَ؟

وتجهلُ بي أمري!!

يا أجمَلَ لَحْنٍ أنشِدُ هُ

ما زالَ القلبُ يردِّدُهُ

“مُضناكَ جفاهُ مَرقَدُهُ”

عِربيدٌ حُبُّكَ في صَدْري!

يا أنتَ!

كفاكَ تعذّبُني

أم أنتَ كذاكَ تُداعِبُني؟

أتعبَني حُبُّكَ

أتعَبَني

فكتَبْتُ عِتابَكَ في شِعري!