إن الذي تخشاه أول وهلة

إن الذي تخشاه أول وهلةٍ

يا راهباً بل هارباً دون الملا

أعني به الضجر الذي من شأنه

يوهي القوى كذباً عليك لتكسلا

ويريك موضعك الأنيس مروِّعاً

قصداً لأن تَلوي العنان وترحلا

وتظل تخبط شائداً ومقوِّضاً

ديراً فديراً كي تُصاد فتقتلا

ما بين صارمِ بؤس يأسٍ مرهفٍ

أو طعنِ عسّالِ التواني والقِلا

فدواؤه عمل اليدين مصلياً

تتلو أناجيل العليْ متبتّلا