الحزن يظلم أنفسا فيضلها

الحزن يُظلِمُ أنفساً فيُضلُّها

عن منظر اللَه العلي على الورى

فتظلُّ تخبط في قنوطٍ موبِقٍ

فتَعافُ أن تقرا وأن تتذكرا

فيَصُدُّ عنها كلُّ حُسنِ عبادةٍ

حتى تظن بأنها لن تَظفرا

فكأنها وكأنه في ضمنها

دودٌ يَشُدُّ بنابه أن يَنخَرا

حتى يراها لا تروم وداعةً

وكذاك لا ترضى الكلام الأطهرا

فارضَى بحزنٍ ترتجيه بتوبةٍ

تظفرْ بطيب النفس منه بلا مرا