حزت الرئاسة في الآفاق قاطبة

حزتَ الرئاسة في الآفاق قاطبةً

يا بطرسُ الحِبرُ إذ خاطبتَ مولاكا

أنت المسيحُ وابن اللَه منقذُنا

طوباك يا صخرةَ الإيمان طوباكا

سلطانُك العامُ بالإطلاقِ عمَّ به

غرباً وشرقاً لأن اللَه ولّاكا

ارعَ خرافي خرافي أمتي أممي

ارعَ نعاجي مُ الأسيادُ إلاكا

خذ المفاتيحَ للإطلاق أُطلِقُ ما

حلَّلتَ واربُط فربُّ الأمر أعطاكا

عليكَ يا صخرةَ الإيمان قد بُنيت

كنيسةُ اللَه تنحو نحو معناكا

معناك صخرٌ أساسٌ محكَمٌ أبداً

عليك يُبنَى بنا إيمانَ مبناكا

ارجِع وثبِّتِ اِخوَتكَ الذين إذا

تغربلوا قام فيهم صدقُ نجواكا

ما كان بي مؤمناً من حاد عنك وعن

تعليم بِيعتك الفُضلى وعاصاكا