حواسك يا بتولة مرتضيه

حواسُكِ يا بتولةُ مرتضيَّهْ

بأفكارٍ مقدسةٍ رضيهْ

فمنظرك الرفيع لنحو مولىً

أتى منك الخلاص إلى البريه

ومَسمعُك المصيخ بكل شوقٍ

إلى ربٍّ دعاك يا تقيه

ومنطقك المرتِّل في الليالي

تسابيحُ الملائكة العليه

وملمسُك المقدَّس مذ حَمَلتِ

مسيح اللَه كِلْمتَه الخيفه

مَشَمُّ الحس منك عاد عطْراً

إلهياً بأنفاسٍ ذكيه