خف أيها الإنسان ذو الإيمان

خَف أيها الإنسانُ ذو الإيمانِ

من حكم ربٍّ عادلٍ ديّانِ

لا بد من يومٍ تقومُ مناقَشاً

فيه بجسمٍ حاسرٍ عريان

وهناك تنفتحُ الدفاتر ظاهراً

في الموقِفَينِ العدلِ والميزان

ويرى الجميعُ جميعَ ما أضمرتَه

وفعلته بالسر والإعلان

إن صالحاً فلك الجزاء بصالحٍ

أو طالحاً فجزاك بالنيران