رأينا من عهودكم

رأينا من عهودِكُمُ

عهوداً ما عهدناها

أحاديثٌ ملفَّقةٌ

لدينا لاح معناها

بجاه اللَه أن تَطووا

شكوكاً قد طويناها

فلا قلتم ولا قلنا

كفى الفتنةَ ذكراها

ونحن نُقيلُكم رِجْلاً

إليكم كان مسعاها

ونُغضي دونكم عيناً

يسوء النفسَ مرآها

وأُذْنٌ كان يطربها

حديثكمُ كففناها

وأخبارٌ سمعناها

لأجلكمُ تركناها

وأفعالاً رأيناها

كأنا ما رأيناها

فلا تحكوا ولا تشكوا

فيكفي النفسَ شكواها

رأَت والبعدُ واديها

وأقصاها فأقصاها

لأجل محبةٍ ثُلِمت

لنحفظها ونرعاها