رعى الله ديرا كنت فيه مسلما

رعى اللَه ديراً كنتُ فيه مُسلِّماً

على مَن عليها قَبلُ جبريلُ سَلَّما

فمن صيدنايا كان مطلعُ نوره

فأحسن ببدرٍ طلَّ من ذلكَ الحمى

فإن سَما شاغورِ طاقةِ صورةٍ

مُجَسَّمَةٍ تُبدي شموساً وأنجُما

فكنتُ بعقلٍ ناطق متعجِّباً

وكان لساني عن بيانيَ أبكما

فلم تر قبلي ناطقاً متبكِّماً

ولم تر بعدي صامتاً متكلِّما