شدتي أعظم شده

شدتي أعظم شدَّهْ

لا تريح القلبَ مُدَّهْ

كل يومٍ لي حديثٌ

همتي تقصرُ عنده

وهمومٌ تتناسى

شكرَ مولاي وحمده

فأنا في الدهر وحدي

وعدوي الدهرُ وحده

من يقيني من عدوٍّ

عن وَلاه ليس بُدَّهْ

أي يومٍ يا إلهي

يبلغ المهمومُ رشده

فاهتمامي مستعدٌّ

وهمومي مستعده

وخطوبٌ وشقاءٌ

حدُّها يشحذ حده

كلما قلنا استرحنا

جاءني أعظمُ شِدّة

وأعزُّ الناس عندي

صرتُ أشقاهمُ عنده

وأخٍ لي في البلايا

كان لي باللَه عُدَّه

راح عني وهو ضدي

ثم إني رحت ضِدَّه

حرت مما قد دهاني

شكوتي للَه وحده