ظننت لحبكم حب وفي

ظننتُ لَحُبُّكم حبٌّ وفيٌّ

ولكن خاب فيكم حسنُ ظني

لأمرٍ قد دهاني من بلاكم

فحار الناس منكم ثم مني

أغالطُ فيكمُ عقلي وفكري

وأنظر فعلكم يَلِدُ التجنّي

أرى منكم أموراً لن تراها

وترضاها العدا حتى كأني

فها أنا لا أصدِّقكم ببرٍّ

فمن يرَني يَسَلْني ولا يَلُمني