عفت نفسي أمانيها

عَفَت نفسي أمانيها

نُواحي في نَواحيها

فعُد عما ينافيها

وعظها بالذي فيها

فإن تجهل مباديها

فلم تجهل تناهيها

وإن درسَت مبانيها

فسل للدار بانيها

وإن ناجاك باريها

فأعط القوس باريها

فهوْ أدرى بما فيها

وأحرى في تلافيها

فإن بانت خوافيها

وبانت عن دَهاً فيها

رأيتَ الخوف ثانيها

عن الفحشا وثانيها

فتُطربها مثانيها

وتُطربها مثانيها

نواهيها دواهيها

دواهيها نواهيها

أدرها يا مُعانيها

لقد رقّت معانيها

فإن حزت القُوى فيها

فغرِّد في قوافيها