قل ويك بيلاطوس الباغي بفعلته

قل ويك بيلاطوسُ الباغي بفعلته

جزيتَ شرّاً بإقلالٍ وإعوازِ

كيف اجترأت على من جاء مفتدياً

نفوسَنا أن تلاقيه بإبهاز

حكمتَ أن يُصلحوا بالضرب مَعْرَتَهُ

وأنت بالجلد أولى منه يا هازي

هذا الذي ترهب الأفلاكُ سطوتَه

وتُطْرِي مَقدِسَهُ العالي بإعزاز

أبديتَهُ اليومَ عُرياناً به وَهَنٌ

طوعاً لينقذ حَوّا من يد الهازي