كلفت نفسي جهادا فاستفدت به

كلفت نفسي جهاداً فاستفدت به

عزماً مكيناً كسِقطِ الزند بالقَدْحِ

قد دق عقلي به حقّاً فأرقني

حتى رأيت غموض المتن في الشرح

فانهل دمعي انهلال المزن منسجماً

فذاك نارٌ وهذا فائض الرشح

وعادت النفس بالأفكار هاديةً

كالسفن مطروحةً في بحرها الملح

وأصبح العقل حرّاً طاهراً يقظاً

ما زال يحمد رب الحمد والمدح

حتى رأى عالم اللاهوت منبجساً

مثل انبجاس الضيا في مورد الصبح