ما بال شمس ضحانا في منازلها

ما بالُ شمسِ ضحانا في منازلها

قد غالها من أعالي جريها السَّلْخُ

والبدر من بعد ما هلّت أشعته

أطفا جمال محيّا نوره المَسخُ

وأَليلَ الليلُ في وسط النهار وقد

قام الرقود ولم يُنهضْهمُ النفخ

فقيل إنا رأينا الرب مرتفعاً

على الصليب وأوهى جنبَه الشدخ

لا غرو أن تنطوي الأكوان في نفقٍ

ويعتري نورَها التكوير والنسخ