ما لي أرى الأعمى يحيص عن الهدى

ما لي أرى الأعمى يَحيصُ عن الهدى

وليس له مما يراه مَحيصُ

فهل تنكرنْ أخبار موسى وشرعه

قديماً وقد سارت بهن قَلوصُ

وأخبار فادينا المسيح ودينه

وموسى لها في الأولين نَصوص

أتانا بها التصديق عنه مسلسلاً

وقد جاءنا بالبينات نُصوص

نبيٌّ وذو شرعٍ رسولٌ ومنذرٌ

وكلٌّ على نقل الصريح حريص

فلا تعترض إلّا ببرهان شاهدٍ

وإلّا فأنت في الرواة نقيص

وإن شئت فاقنِعْنا بتقليد صادقٍ

مبينٍ له فضلٌ عليه نَغوص

وإلّا فدعواكم بعيدٌ ثبوتُها

وعينك يا هذا الرخيصُ بَخيص