محبة المال أشقى ما بليت به

محبة المال أشقى ما بليتَ به

إن كنت يا راهباً يلهو بك القلقُ

فمن تَريَّبَ يوماً في أمانته

يسجدْ لدى صنم المال الذي يَمِقُ

فكلٌّ شرٍّ تؤدّينا طبيعتُنا

إليه إلّا سرور المال يا حَذِق

فلا تغرَّنْك أعوامٌ بها مرضٌ

ولا تهولنْك أتعابٌ بها فَرَق

فهذه خدعةُ المَحَّال يُهْجِسُها

كيما تُصَرَّ مُسرّاً ما به السبق

تذكَّرِ الآن ما قد قيل ممتثلاً

أصل الشرور هو الأموال لو تثق