من لي بقلب أستميحه

من لي بقلبٍ أستميحُهْ

حبّاً فيطربني مديحُهْ

وتعيرني ريح الصبا

نشراً ينم إلي ريحه

ويهزني طرباً كأن

نَ غبوقه عندي صبوحه

شوقاً لمن جرح القلو

ب بعشقه وأنا جريحه

دع يا عذولي إن لي

قلباً يذوب فمن يريحه

إلّا الملاذ الملتجا

ومليحه أبداً مليحه

يا بطرس السامي الذرى

وجنابه رحبٌ فسيحه

يا صخرة الإيمان قل

والصخر من ذا يستبيحه

وأنارَ بالبشرى الورى

وأجالها في الكون ريحه

جحد المعلم بغتةً

وارتد في وعيٍ ينوحه

فأفادنا بجحوده

وبنَوحه البادي صريحه

لا تعجبوا مما جرى

فالصخرُ مَن يقوى يزيحه

أخذ الرئاسة مطلقاً

والحق لا يخفى وضوحه

مدحته ألسنة الورى

قد زانها منه مديحه

من عهد آدم ذكره

في البِكر حتى جاء نُوحه

يتسلسلون لغايةٍ

حتى أتى فيها مسيحه

أعطاه مولاه الولا

ية والخلافة تستميحه

هذي مفاتيحي وما

تأمرْ به فأنا أبيحه

من ضل أنت هداؤه

حقّاً وأنت له نصيحه

وأكون من خلفائك ال

سعداء والعاصي أُزيحه

مولاي إحفظ طاعتي

في ظله يوماً أَصيحه

هذا نجاحي إن أطع

تُ رسومه فأنا نجيحه

طوبى لأرضٍ حلها

يوماً وكان بها ضريحه

يا حبذا منه ضري

حٌ زرته وأنا نزيحه

بديار روما كان ما

أمَّلته وبها وضوحه

هذا مديحي لا يفي

عني لمن هذا مديحه

فالسيف مهما هزه ال

سياف يبهره صفيحه