يا ذائبا من وجده

يا ذائباً من وجده

بالكبريا لا تنصدمْ

أمُّ الكبائر إنها

تُفني الأنام وتنتقمْ

كم فاضلٍ أضحى بسي

ف خبالها كالمنهدم

قد مزقت أحشاءه

بل نفسه كي ينعدم

أضحت فضائلُ نُسكه

مرذولةً كالمنسَقم

صن قلبنا مع عقلنا

مع وهمنا يا محتكم