يا غافلا عن نفسه

يا غافلاً عن نفسه

احذر فأنت بذاك هالكْ

مهما تقل في الغير قا

لوا فيك أكثرَ أو كذلكْ

احفظ لسانك تسترح

كم صامتٍ للبر مالك

إن اللسان بشرِِّه

يُفني الملوك مع الممالك

فاسلك طريقاً سالكاً

واترك طريقاً غير سالك

لو ظل بطرس صامتاً

لم ينتحب والليلُ حالك

ويسوع عند سكوته

أخزى حواسدَه بذلك

حالان فاختر منهما

حالاً يُفيد لحسن حالك