يا لحى الله علة التنكيد

يا لحى اللَه علةَ التنكيدِ

لا تقُل لي شراهتي هي عيدي

كم تنادي شراهتي أنت زدني

وأنادي عليك هل من مزيد

فيجيب الزِناءُ من جوف نَهمٍ

كم قتيلٍ كما قُتلتُ شهيدِ

قيَّدَ الجوفَ تستردَّ عفافاً

يا رعى الله فضلَ تلك القيود

فمقام العفيف في دار نهمٍ

كمقام المسيح بين اليهود

صن عهوداً ربطتها يوم نسكٍ

مع إلهٍ ربطتها بعهود

إن تصُن ما عهدتَ من ضنكِ عيشٍ

صرتَ حقّا إلى جنان الخلود

هذه شيمةٌ لرهبان لبنا

نَ وحسنُ الإمساك فيهم شهودي