يا من حملت إله العاملين ومن

يا من حملتِ إلهَ العاملين ومن

منها تجسَّد ذا من غير ما رجلِ

بِكراً وَلدت وأنت البكر ذا عجبٌ

عن البكارة في الميلاد لم تَحُل

سِمعانُ سِمعانُ هذا الإبن يَرضع من

عذراء قد جل عن مِثلٍ وعن مَثل

فاقبله طفلاً أتتك الأم حاملةً

له وفيها اختفى كالشمس في الطَفَل

هذا الأسير طليق العمر ذا عجباً

فهل رأيت أسيراً غير معتَقل

أتاكِ مريمُ يبغي عِتقَه فإذا

سعيتِ في موته ينجو من الخبَل

غِيثي أسيراً تحاماه الحِمام فإن

نأتيه بابنك لم يَثبُت بلا أجل