أشهد بفرح عرفته

متوحشة و حزينة
مثل درب جبلية تفضي الى البحر
تشتعل الغابات على طرفيها
و يهب رمادها على ريعان الموج البعيد …
متوحشة و حزينة ذهبت اليك
قبل دهور …حين احببتك
و متوحشة و حزينة غادرتك ..
ولست مدينا لي
بغير فرح عرفته معك …
مرصودة لحزن كبير ؟
لم أجهل ذلك في أي يوم …
سأذهب وحيدة الى الليل الأخير ؟
كنت دوما موقنة من ذلك …
سأمضي الى البحر كأنني ساستحم
لكنني وحدي أعرف أنني ذاهبة الى القاع
لأبحر وحيدة في المياه المظلمة
وسأقفز اليها من منارة القارات
المتوجة بالأضواء …
بينما الموت يراودني عن نفسي …
واستسلم لحبه…
- Advertisement -