اشهد بطوابع البريد

اتمزق شوقا الى سماع صوتك …

الان

لا قبل عشر دقائق

و ربما ليس بعد …

***

تطلع اليّ من أعماقي

مثل بركان عبثاً أطمر فوهته

و أسترها بالطحالب و الابتسامات

و طوابع البريد …!!

***

توهمتني أحب باريس

ربما لأنني التقيتكما معاً …

و الان و قد فقدتك

تجثم باريس على صدري

حجر قبر …

أضواؤها و مسارحها و زينتها الساطعة

تتدلى

مثل مصباح مكسور فوق جبيني ….!!