عاشقة الموت في محبرة

حين أكتب عنك

أراقب محبرتي بذهول،

ومطر دافئ يهطل داخلها..

وأرى الحبر يتحول إلى بحر

وأصابعي إلى قوس قزح

وأحزاني إلى عصافير

وقلمي إلى غصن زيتون

وورقتي إلى فضاء

وجسدي إلى سحابة!

***

أطلق سراحي من حضورك في غيابك

عبثاً أنهال بفأسي

على ظلك فوق جدار عمري!

***

… لأن غيابك هو الحضور

ربما لا شفاء من إدماني إياك،

إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان!